tamazighte
ait oubrahim abdellah daouar ait attou taznakht - fondateur de l association espace taznakht pour l environement développement et arts populaire.www.espacetaznakht.com - fondateur de l association taznakht anmoguar pour la culture et développementwww.taznakhtanmoguar.com/ - président de l espace associatif de taznakhte urbainhttp://espaceasso-detaznakhteurbain.maktoobblog.com - aide fondateur pour doutres coopératives et associations féminines - president de comite culturelle (festival de taznakht 16/17/18/mai2007)www.taznakhtfestival.canalblog.com -mon profil en arabehttp://aitoubrahimabde.maktoobblog.com Dernière mise à jour:/27//9/2008
EMAIL/ cliquez sur/ amazighnomad@gmail.com tel: +212(0)24 84 12 50/ gsm +212(0)77 16 54 25
إيمازيغن والحكم الذاتي في مغرب اليوم: أفكار أولية لقد انضاف مطلب الحكم الذاتي إلى أجندة مطالب الحركة الأمازيغية بشكل واضح وبارز في السنتين الأخيرتين، وبالضبط بعدما أن أعلن المخزن المغربي عن رغبته الفعلية في حسم نزاع الصحراء تحت يافطة الحكم الذاتي. وهذا لا يعني أن هذا المطلب جاء كرد فعل عن ما يمكن أن نسميه بامتياز الصحراء، أو أنه يعتبر بمثابة مطلب جديد بالنسبة للحركة الأمازيغية. والحال ليس كذلك، فالخطاب الامازيغي تشكل فيه مسألة التسيير الذاتي واسترجاع المناطق والقبائل لسيادتها في جميع المستويات وكافة الأصعدة، حجر الزاوية، ويتم التعبير غالبا عن هذه الأمور بلغة وبعبارات مختلفة، حيث يكاد المتتبع لأنشطة الحركة الأمازيغية في كل مناطق المغرب يلاحظ الانتقاد الحاد الذي يواجهه الفاعلون الامازيغيون للسياسة المركزية المقيتة للدولة المغربية، وسيطرة بعض الأسر المحدودة عبر أخطبوط من الشركات والمقاولات الضخمة على كل الثروات المعدنية والطاقية والغابوية للمغرب. كما نود الإشارة في هذا الصدد إلى التراكم الحاصل في منطقة القبايل في الجزائر فيما يخص المطالبة الحكم الذاتي لهذه المنطقة. لقد بات من المؤكد أن التوجه الرسمي يسعى إلى حصر مسألة الحكم الذاتي في منطقة الصحراء الاطلنتية المتنازع حولها، من خلال العديد من الإشارات لعل أولها السهام الموجهة إلى الجمعيات المطالبة بالحكم الذاتي في الريف، ومحاصرتها من كل الجوانب من اجل لي ذراعها، والمصير الذي شهده الحزب الديمقراطي الامازيغي المغربي، باعتباره الحزب الوحيد الذي نص بشكل صريح في قانونه الأساسي على مطلب الحكم الذاتي لجميع مناطق المغرب، ويلح عليه في جميع بياناته وبلاغاته السياسية، ثم لبعض التدخلات المخزنية لبعثرة أوراق التنظيم الفتي في منطقة سوس كمحاولة لبثر شرايينه والقضاء عليه في بداياته الأولى. في الحقيقة، إن مطلب الحكم الذاتي كبير وثقيل جدا، يتطلب الكثير من الاستعداد والبحث الأكاديمي الجدي والرزين، والاستفادة من التجارب التي شهدتها مختلف مناطق العالم أهمها اسبانيا وأوروبا الشرقية. لكن أن يطالب به الامازيغيون في المغرب، وخاصة في الريف والأطلس وسوس، شيء جميل وجدير، ويشكل منتهى الديمقراطية في مفاهيمها العديدة من أعقدها إلى أبسطها. لا سيما أن هذه المناطق و"غيرها" عرفت تهميشا وإقصاء لا مثيل له في جميع المستويات، فلا يمكن أن تجد في جميع لغات البشر من عبارات ومصطلحات لوصف ما يكابده الإنسان في قمم الاطاليس الكبير والمتوسط والصغير، أو في جبال الريف مثلا. الجميع أصبح واعيا اليوم أن مناطق المغرب العميق لا تمث بصلة إلى ما يعيش فيه العالم اليوم، حيث يمكن القول أن هذه المناطق تعيش خارج التاريخ، فمثلا يمكن مقارنة ما ورد في نصوص الرحالة الذين مروا وخلفوا كتابات عن الأطلس الكبير أو منطقة درعة خلال عصر الوسيط، وبين ما هو سائد اليوم سيذهل المرء حين يكتشف أن الطرق و المسارات وأحوال الناس مازالت على حالها في القرن الواحد والعشرين، دون تغيير يذكر، اللهم بعض" الرتوشات" طبعا. ولقد وقف العالم بأسره عبر وسائل الإعلام والاتصال الحديثة، على بعض ملامح معاناة هذه المناطق المنكوبة في قضية الوباء الذي ضرب منطقة "انفكو" والذي أدى إلى وفاة عشرات الأطفال والنساء، مما فرض على الحاكمين في المغرب إلى صعود جبال الأطلس والوقوف بأم أعينهم ويكتشفوا مرارة ظروف عيش الإنسان المغربي، والتي تختلف بشكل قاطع وجذري مع مستوى عيش الأقلية التي تحتكر نعم وخيرات هذا الوطن. وبهذا يجب أن نطرح أسئلة واقعية وموضوعية، بل وجريئة حول هذا الإقصاء والتهميش والحرمان الذي طال مناطق عديدة في المغرب لأزيد من 50 سنة، ليس فقط من أجل النقد، ووصف الواقع، ولكن من باب المسؤولية، والمساهمة في تجاوز الأزمة المفتوحة. أولا : عن الجهة أو الجهات التي تتحمل المسؤولية في ما آلت إليه الأوضاع، عبر فتح نقاش واسع في السياسات والمخططات الفاشلة السابقة، والتفكير في المقترحات والمشاريع المقترحة بشكل جماعي وديمقراطي. فهل تكفي مشاريع اقتصادية واجتماعية محدودة جدا، وبطيئة تصرف على مراسيم تدشينها أموال طائلة تفوق بكثير ميزانيتها، في ما يسمى بفك العزلة عن هذه المناطق؟ ثم إلى أي مدى يمكن اعتبار طبيعة النظام وتوزيع السلط سببا مباشرا في استمرار التهميش والفقر والأزمات الاجتماعية؟ أليس من المكلف جدا انتظار تنقل وفد رسمي حكومي من الرباط إلى أقصى الريف أو أقصى السوس لتدشين سقاية تزود المواطنين بالمياه، مثلا، تستغرق أشغالها ما يزيد عن السنتين؟ ثانيا : إن فشل العديد من الإصلاحات التي شهدتها أغلب القطاعات في المغرب خاصة التي لها ارتباط بما هو اجتماعي واقتصادي، وكل الملفات التي تحوم حولها كالعقار والفساد الإداري والمالي ورخص الصيد والنقل ..... وما كلفته من مبالغ مالية ضخمة جدا، وكلها "اصلاحات" نزلت من الفوق أي من العاصمة بشكل يطغى عليه الطابع البيروقراطي، يبين بما لا يدع أي مجال للشك على أن هدفها بعيد كل البعد عن خدمة مصلحة المواطنين، وإنما الزيادة في تقوية وتجدير السياسة المركزية والتحكم أكثر في تسيير الجهات والأقاليم، بواسطة مفاهيم وآليات جديدة قد تبدو للبعض أنها فعلا تروم كسر جدار المركزية الثقيلة إلا أنها في الواقع تسعى إلى تكثيف الحضور المخزني في ما هو محلي، مثلا "مبادرة التنمية البشرية" التي تقوم السلطات المحلية على المستوى المحلي بحبك المشاريع التي تتقدم بها بعض الجمعيات النشيطة في مجال التنمية داخل مقرات العمالات والولايات التي تتحكم فيها وزارة الداخلية من الرباط. هكذا وانسجاما مع العنوان الموسوم أعلاه نعرض بعض الأفكار بخصوص هذا الموضوع: ـ إن مسألة الحكم الذاتي لا تحضر فقط فيما هو اجتماعي واقتصادي وإنما المسألة أكثر من ذلك وتطرح أسئلة وجيهة مرتبطة بالخصوصيات الجهوية في الثقافة والسياسة والمجتمع، ومن تم أصبح سؤال الحكم الذاتي سؤالا مشروعا لدى الحركة الأمازيغية خاصة وأن المطلب يستمد شرعيته من تاريخ جل مناطق المغرب، إذ تكفي العودة إلى ما قبل دخول الاستعمارين الفرنسي والإسباني، حتى يتبين لنا مدى تجدر هذا الطرح في بنية المجتمع المغربي من خلال وجود تنظيمات اجتماعية واقتصادية وسياسية عملت لقرون عديدة على بلورة فكرة التسيير الذاتي لهذه المناطق في جوانب عدة. ففي المجال السياسي مثلا نجد أن الممارسة السياسية لدى القبائل المغربية كانت فيها السلطة السياسية توكل إلى مجالس أفرزتها حاجة المجتمع إلى تنظيمات سياسية تنم عن روح الفلسفة السياسية للمؤسسات الاجتماعية للمجتمع المغربي التي تنبني على فكرة التسيير الجماعي، والتناوب على السلطة التي قال عنها الضابط والباحث السوسيولوجي الفرنسي "روبير مونطاني" بالديمقراطية الأمازيغية. - عكس ما يعتقد البعض فان هذه المؤسسات الاجتماعية والسياسية المحلية، لا تهتم فقط بتنظيم خيوط القيادة والسياسة الاقتصاد، ولكن تضبط كل الأمور الأخرى في الحياة اليومية للسكان، كالبيئة والثقافة والملكية والإرث والصحة وشؤون الدين وعلاقته بالسياسة، وفق ضوابط وقوانين منها ما هو مكتوب على شكل ألواح عرفية ومنها ما هو شفوي محفوظ تتناقله الأجيال. ويبقى الرهان الأساسي اليوم أمام الشباب والباحثين، هو النظر في الطريقة التي سيتم بها تحيين هذا التراكم الحاصل في الأعراف والقوانين الوضعية، لأنها تمثل زبدة الفكر البشري المنجز في التسيير المحلي، ومستوى متقدم من الفهم والانسجام والتفاعل بين الإنسان والمجال. - إن صعود الخطاب المنادي لإخضاع بعض المناطق التاريخية كالريف وسوس الأقصى للحكم الذاتي وظهور تنظيمات في هذا الصدد، يعني من جملة ما يعنيه فشل الدولة في تدبير الشأن المحلي فشلا ذريعا، وفي كل القضايا التي ترتبط به من الخصوصيات الثقافية والجهوية ومشكل الهوية. إضافة إلى ضعف سياسة الترقيع التي تلجأ إليها الدولة في محاولة منها سد عيوب سياساتها الفاشلة. - لابد من تحليل طلب الحكم الذاتي الذي رفعته بعض الجمعيات الأمازيغية في الريف و السوس الأقصى، وجعله ورشا مفتوحا أمام كل الفاعلين في هذه المناطق، الذي يستدعي التفكير والعمل بجدية من اجله يشكل جماعي، في إطار سياقات المرحلة التي أفرزت هذا المطلب، وأول ما يميزها هو تنامي واستفحال ظاهرة اغتصاب أراضي الجموع وأراضي القبائل والسطو على الغابات والشواطئ، وعلى ثرواتها ومعادنها المختلفة من طرف شركات ضخمة تملكها العائلات الحاكمة، مما يزيد الضغط والثقل على الجهات والأقاليم، وينضاف الاستبداد السياسي بالاختناق الاقتصادي، ويزداد المجتمع ترويضا وتبعية وتفككا.... دون أن ننسى بطبيعة الحال عودة المخزن إلى إيقاظ بنياته التقليدية وتزويدها بالوقود لتشعل نيران "الحركة" والقصف ضد كل القبائل التي تحاول استرجاع ثرواتها وسيادتها المحلية. أما عودة حزب يعد من بين أشرس الخصوم وإن لم نقل "العدو اللدود" للقبائل المغربية، نتيجة لما اقترفه من جرائم في حق زعماء المقاومة وجيش التحرير "كعباس المساعدي" وآخرون، إلى رئاسة الحكومة، فانه لن يدع أي خيار أمام الجمعيات الأمازيغية إلا إعادة طرح علاقة المركز بالهامش على طاولة النقاش، وفتح ملفات الحكم والتسيير المحلي على العموم. ومجمل القول، فمطلب الحكم الذاتي يعد بمثابة ورش كبير ومهم للغاية، على الجميع الاهتمام به والنضال من اجل تحقيقه مهما كلف الأمر، فهناك طريقان لا بديل عنهما من اجل المضي قدما في هذا المسار: أولا: الانفتاح على التجارب العالمية التي شهدت نظاما للحكم الذاتي ودراسة خصوصياتها، وإرهاصاتها، واستلهامها واقتباسها للاستفادة منها. ثانيا : العودة إلى دراسة المؤسسات الاجتماعية والسياسة والاقتصادية والدينية للمجتمع المغربي، التي فككها الاستعمار وأقبرتها "الدولة الوطنية"، وتحيينها وتبيئتها، لتساير صيرورة التحديد ودينامية المجتمع. إعداد: عبدالله بوشطارت |
les juifs de taznakht
اليهود المغاربة التازناختيين يزورون موطنهم الاصلى فى تازناخت القصبة يوم 2/6/2008
La région de Ouarzazate a toujours attiré géographes et archéologues pour les richesses de son passé. En effet, certains outils anciens, gravures rupestres ou nécropoles, ainsi que des vestiges de diverses civilisations témoignent de son passé aux origines antiques.
Les berbères furent probablement les premiers habitants de la région, cette implantation humaine initiale s'est ensuite enrichie de la venue d'autres populations aux cultures différentes tels que les juifs, des chrétiens mais aussi certaines populations africaines
|
L'arrivée des juifs en Afrique du Nord, sans doute en compagnie ou dans le sillage des navigateurs-commerçants phéniciens, remonte très loin dans le temps, sans qu'il soit possible de situer exactement la date à laquelle cette migration a commencé. Certains la font remonter à l'époque de Salomon (1er millénaire av. J.-C.), d'autres à la période qui a suivi la destruction du Premier Temple (587 av. J.-C.), d'autres encore à une date plus récente, après la destruction du Second Temple (70 de l'ère chrétienne). Une première remarque s'impose : de tous les peuples qui, très tôt, ont commencé à se déplacer en Méditerranée d'Est en Ouest, seuls les Juifs n'avaient aucune visée conquérante ou colonisatrice et tout à fait paradoxalement, de tous les peuples qui se sont succédés, seuls ont survécu jusqu'à nos jours, s'infiltrant dès le début et s'intégrant dans la trame de la société et de la culture locales. Très tôt, ils essaimèrent depuis les comptoirs phéniciens côtiers vers l'intérieur des terres, s'insérant de manière organique dans chaque tribu, chaque village, s'imprégnant de l'environnement et l'influençant en retour. Ironie du sort : ceux qui ont su et pu survivre à tous les bouleversements qui ont secoué la région, se sont trouvés, au milieu de ce siècle, impliqués, imbriqués dans un autre phénomène historico-politique non moins étonnant que leur survie. C'est celui du retour en masse des juifs du Maghreb et d'Orient, sous l'impulsion de la vague messianico-sioniste des années 50 et 60, vers la même terre qui a vu certains de leurs lointains ancêtres, plusieurs siècles auparavant, partir à l'aventure en compagnie des intrépides marins de Tyr et Sidon. Ici semble se clore un chapitre passionnant de l'histoire des migrations en Méditerranée. Fin d'une coexistence qu'évoquent avec nostalgie ceux qui sont restés sur place, beaucoup moins ceux qui sont partis vers leur nouveau-antique destin. Mais qui sont les Berbères ? Ont-ils toujours vécu en Afrique du Nord et aux abords du Sahara ? L'incertitude des historiens et des archéologues, l'insuffisance de preuves épigraphiques, laissent la place libre à l'imagination qui, de toute façon et traditionnellement, s'est donné libre cours, renforcée en cela par certains écrits juifs et arabes du Moyen Age. Ces écrits font état de légendes sur l'origine « cananéenne » des Berbères, dont l'ancêtre ne serait autre que le célébre chef militaire Goliath (en berbère Jalout). Le légendaire s'imbrique ici dans l'histoire, l'interprète, la pervertit, l'idéalise, favorisant l'exploitation idéologique, culturaliste. Il faut dire qu'il y a là une sorte de revanche de la part d'une civilisation dénigrée cherchant à se réhabiliter, en minimisant ce qu'elle doit à l'environnement culturel dominant et en amplifiant la dette qu'elle pense avoir contractée vis-à-vis d'une autre, dénuée, celle-là, de toute prétention à l'hégémonie. Mais il y a davantage : outre le mythe de l'origine juive (ou cananéenne), a cours une autre thèse reconnue plus ou moins comme historique, bien qu'encore insuffisamment attestée, selon laquelle les Berbères auraient été en partie judaïsés. Les divergences à ce sujet entre historiens vont bon train, principalement quand il s'agit de la figure historico-légendaire de la Kahina. La société berbère semble avoir été l'une des rares à n'avoir pas connu l'antisémitisme. Le droit berbère, azref, dit « coutumier », contrairement au droit musulman (et au droit juif, soit dit en passant), est tout à fait indépendant de la sphère religieuse. Il serait, par essence, « laïque » et égalitaire, et n'impose aucun statut particulier au juif, alors que la législation musulmane fixe le statut du juif (et du chrétien) en tant que dhimmi, « protégé », soumis à certaines obligations et interdictions. Le juif occupait une place bien définie dans le système socio-économique du village berbère : il remplissait généralement la fonction soit d'artisan (orfèvre, cordonnier, ferblantier), soit de commerçant, l'une et l'autre occupation pouvant être ambulantes. Aujourd'hui encore, après trente ou quarante ans, les villageois de l'Atlas et des vallées sahariennes se souviennent avec nostalgie du temps où les juifs faisaient partie du paysage, allant jusqu'à imputer à leur absence la raison de leurs misères actuelles. Peut-on en dire autant de l'image du Berbère musulman auprès de son ex-compatriote juif ? Rien n'est moins sûr. Il y a eu là comme un refoulement chez les juifs berbères immigrés en Israël quant à leur passé, dû sans doute à plusieurs raisons : leur nouvelle identité israélienne acquise « aux dépens » de leur précédente identité, les préjugés et quolibets qui frappaient et frappent encore les « chleuhs » (même en Israël). Leurs enfants et petits-enfants, nés en Israël, sont dans l'ignorance totale du patrimoine berbère de leurs parents. L'L'image du juif dans l'imaginaire berbère semble donc avoir été tout à fait positive, voire privilégiée, à telle enseigne que, dans les contes populaires, un rôle de choix lui est dévolu : c'est à lui que revient la tâche honorable de dénouer les situations compliquées. Autre témoignage : les vieillards du Sud marocain se souviennent des joutes poétiques avec des Imedyazen (poètes juifs). Les traces juives dans le folklore berbère se rencontrent jusque dans les rituels à caractère essentiellement musulman, tel le cérémonial de la fête de l'achoura. Celle-ci, censée commémorer l'assassinat des fils d'Ali, gendre du Prophète, comporte des aspersions d'eau qui auraient pour objet de rappeler l'épisode biblique du passage de la mer Rouge. Ces aspersions durent dix jours, la dixième nuit étant baptisée Id n'youdayen (fête des juifs) et donnant lieu à des réjouissances comportant port de masques et chants « avec accent juif » (sic). Y a-t-il réciprocité et trouve-t-on des traces berbères encore vivantes dans l'imaginaire et le folklore des juifs maghrébins ? Cette question mérite investigation dans la mesure où sont encore en vie, principalement en Israël évidemment, des personnes âgées prêtes à évoquer les bribes de folklore berbère encore vivaces dans leur mémoire. Il existe bel et bien une pratique traditionnelle propre, semble-t-il, aux seuls juifs du Maroc et inconnue dans les autres communautés juives, puisque ne figurant pas dans le calendrier canonique hébraïque. Il s'agit d'une journée supplémentaire, ajoutée à la fête de Pâque, qui dure ailleurs sept jours et au Maroc huit jours. Nahum Soulschz, auteur d'ouvrages sur les juifs du bassin méditerranéen, publia en hébreu en 1933, à la suite de voyages d'études effectués au début du siècle, une monographie sur la Kahina, Dahia al Kahina. Certains passages de la préface de cet ouvrage suffisent pour illustrer l'attitude apologétique de cet historien, sérieux par ailleurs : « Le présent ouvrage n'est pas une fiction, ni le récit romantique d'un épisode ou d'un personnage historique, mais le fruit d'une recherche minutieuse et critique sur la base d'un matériau historique et folklorique sérieux et significatif que nous ont légué les écrivains arabes et les contes traditionnels africains. Les actes héroïques, ainsi que la sagesse de l'héroïne en question ont été consignés dans les écrits d'une douzaine d'auteurs. Le plus grand de ces derniers, Ibn Khaldun, homme d'Afrique, affirme que les informations contenues dans ses écrits ont été puisées par les anciens dans des sources berbères authentiques... C'est lui également qui affirme que la Kahina... et les hommes de sa tribu, les Gherraouas, pratiquaient la religion juive et que leur lieu d'origine était la Palestine. [...] j'ai découvert qu'elle appartenait à une dynastie antique de prêtres (cohen, pluriel : cohanim) qui ont été refoulés en Afrique et ont connu, là-bas, la gloire et occupé des postes de commande. Ils ont aussi introduit la culture et les traditions juives tout autour de l'immense désert du Sahara. La vérité historique des événements rapportés ici est attestée par les meilleurs chercheurs français contemporains (Mercier, Gautier...). Les écrivains français baptisaient généralement la Kahina la « Jeanne d'Arc » d'Afrique, certains d'entre eux se laissant aller à leur imagination et, à partir de récits légendaires, créèrent des fictions romantico-érotiques n'ayant aucun fondement historique. La vérité est que le merveilleux dans la figure de la Kahina dépasse même celui de Jeanne d'Arc [...]. De fait, il est arrivé à la Kahina ce qui arriva aux tribus juives héroïques dans les steppes d'Arabie au temps de Mohamed. Passé sous silence dans les écrits juifs, l'événement nous a été transmis seulement par les écrivains arabes [...]. Ce fut là le sort de l'histoire politique du peuple juif : les lacunes laissées par nos anciens ont été comblées par des historiens étrangers de qui nous dépendons pour la connaissance de notre propre passé. [...] Les écrivains arabes ont été séduits par la vie, la sagesse et l'héroïsme de cette femme et nous ont, au surplus, transmis quelques-unes de ses paroles flamboyantes contre les envahisseurs qu'aucun Arabe n'eût pu inventer de toutes pièces. » Trad. Shlomo Elbaz L'autre historien, J. W. Hirschberg, est beaucoup plus circonspect à l'endroit des sources prétendûmenthistoriques, y compris les écrits d'Ibn Khaldun. Hirschberg distingue trois écoles, trois approches : 1. ceux pour qui toute l'histoire de la Kahina n'est qu'une légende ; 2. ceux qui, au contraire, croient à l'authenticité de l'ensemble des faits ; 3. ceux qui pensent qu'autour d'un noyau historique s'est tissé un réseau d'éléments légendaires. Hirschberg se placerait lui-même dans la troisième catégorie. Quoiqu'il en soit, le débat se poursuit autour de cette figure qui continue à galvaniser les militants et à inspirer poètes et artistes de la mouvance berbère. Disons pour conclure que l'immigration en Israël de la quasi totalité des juifs berbères a pratiquement mis fin à cette aventure passionnante de deux civilisations appartenant aux deux extrémités du monde méditerranéen qui se rencontrèrent, s'épousèrent en une osmose socio-culturelle, parallèle et complémentaire de cette autre aventure qu'était la symbiose andalouse. La fin de cette coexistence a condamné le partenaire juif de cette « association » à perdre jusqu'au souvenir de la vie commune et de ses acquis humains, alors que le partenaire berbère - principalement l'élite militante amazigh - a plutôt tendance à rechercher (et à idéaliser quelque peu) les sources, affinités et tous signes d'affiliation susceptibles de contrebalancer le poids de l'élément arabo-islamique, l'élément juif dont l'impact ne présuppose aucun désir de domination serait à même de nourrir l'identité berbère et d'en accentuer l'originalité. L'expérience judéo-berbère devrait prendre sa place, aux côtés de l'expérience judéo-andalouse, dans le kaléidoscope des civilisations méditerranéennes où pourraient puiser les peuples de la région. |
. |